القائمة الرئيسية

الصفحات

 

توثيق سورة النجم - بحوث

االتعريف بسورة النجم: 

  •  سورة مكية.
  •  من المفصل.
  •  آياتها  (62 آية).
  •  ترتيبها الثالثة والخمسون.
  •  نزلت بعد الإخلاص.
  • بدأت بأسلوب قسم " والنجم " ،السورة بها سجدة في الآية الاخيرة من السورة .
  •  الجزء (27)، الحزب (53) ، الربع ( 2، 3 )
  •  وهي سورة مكية عدد آياتها 62، ترتيبها بين السور 53 قبل سورة القمر وبعد سورة الطور، نزلت بعد سورة الإخلاص.
  • تبحث هذه السورة عن موضوع الرسالة في إطارها العام، وعن موضوع الإيمان بالبعث والنشور شأن سائر السور المكية.

سبب نزول سورة النجم: 

أن الله عز وجل أراد من خلال إنزال سورة النجم توصيل رسالة، لذا نوضح أسباب نزول سورة النجم في بعض النقاط، وهي كالآتي:

  •  عن ثابت بن الحرث الأنصاري قال: كانت اليهود تقول إذا هلك لهم صبي صغير " هو صدّيق " . فبلغ ذلك النبي فقال: " كذبت يهود ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا أنه شقي أو سعيد " فأنزل الله تعالى عند ذلك هذه الآية (هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ في بُطُونِ أُمَّهَاتِك إلى آخرها).
  •  قال ابن عباس والسدي والكلبي والمسيب بن شريك نزلت في عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق في الخير، فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن أبي سرح: ما هذا الذي تصنع يوشك أن لا يبقى لك شيئا. فقال عثمان: " إن لي ذنوبا وخطايا وإني أطلب بما أصنع رضا الله ـ سبحانه وتعالى ـ وأرجو عفوه " فقال له عبد الله: أعطني ناقتك برحلها وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها فأعطاه وأشهد عليه وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة فأنزل الله تبارك وتعالى ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلىَّ وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى ) فعاد عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله . وقال مجاهد وابن زيد: نزلت في الوليد بن المغيرة، وكان قد اتبع رسول الله على دينه فَعَيَّرَهُ بعض المشركين، وقال : لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار ؟ قال : إني خشيت عذاب الله فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله سبحانه وتعالى ، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
  •  حدثتنا الصهباء عن عائشة قالت: مر رسول الله بقوم يضحكون فقال: " لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا " . فنزل عليه جبريل بقوله ( وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَ أبْكَى ) فرجع إليهم فقال ما خطوت أربعين خطوة حتى أتاني جبريل فقال : ائت هؤلاء وقل لهم إن الله ـ عز وجل ـ يقول وإنه هو أضحك وأبكى .
  •  وحي الله عز وجل سورة النجم على الرسول صلى الله عليه وسلم ليؤكد لنا أن القرآن الكريم بكافة سوره وآياته هو من الله، وذلك لأن البعض حاول التشكيك في صدق آيات القرآن الكريم بادعائهم أن الرسول عليه الصلاة والسلام يقوم بكتابة وتأليف سور القرآن الكريم، الأمر الذي جعل الله عز وجل ينزل هذه السور لينفي تلك الاتهامات على الرسول صلى الله عليه وسلم.
  •  يرجع سبب إنزال الله عز وجل آية 32 في سورة النجم  ” الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَي” إلى ثابت بن الحارث الأنصاري رضي الله عنه ، حيث روي عنه ” كانت اليَهودُ تقولُ إذا هلَكَ لَهم صبيٌّ صغيرٌ قالوا: هوَ صدِّيقٌ، فبلغَ ذلِكَ النَّبيَّ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم- فقال: كذبت يَهودُ، ما من نسَمةٍ يخلقُها اللَّهُ في بطنِ أمِّهِ إلا أنَّهُ شقيٌّ أو سعيدٌ، فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ هذه الآية ليرد على اليهود فيما قالوه.
  •  من أهم أسباب نزول سورة النجم التأكيد على أن الغد في يد الله عز وجل وحده ولا أحد يعرفه أو يستطيع التنبه به إلا الله فقط، حيث قال تعالى في آية 33، و34” أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلاً وأكدى”.
  •  نزلت بسبب رغبة عثمان بن عفان رضى الله عنه في صرف أمواله كصدقة لله، حيث ورد عنه أنه كان يفعل ذلك بسبب كثرة ذنوبه وخطاياه، وانه لجأ لذلك حتى يرحمه الله ويغفر له أخطاءه، إذ كان يرغب في نوال رضا الخالق عز وجل، وذات يوم ذهب إلى أخيه عبد الله بن أبي السرح متمنياً منه أن يوافق على طلبه في تولي مسؤولية تحمل خطاياه الكثيرة وانه في حال موافقته يهب له ناقته الخاصة.
  • بدءاً من الآية 33 إلى الآية 41 من سورة النجم المكية يرجع سبب نزولها إلى الوليد بن المغيرة، إذ تعرض للسخرية بسبب اعتناقه الدين الإسلامي، إذ قال له المشركين” لِمَ تركتَ دينَ الأشياخِ وضلَّلتهم وزعمتْ أنَّهم في النَّار؟ فرد عليهم: إنِّي يخاف من عقاب و عذابَ الله عز وجل، فحاول أحد المشركين أن يبعده عن الدين الإسلامي فعرض عليه مال كثير مقابل الابتعاد عن تعاليم الإسلام وأنه سوف يتحمل عقاب وعذاب الله، فوافق على عرضه وأصبح مشتركاً لله من جديد، ولهذا الأمر ووحي الله عز وجل للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الآيات الكريمة “أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ ، وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ ، أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ ، أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ ، وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ ، أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ، وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ،وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ، ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى.
  • فعن ثابت بن الحارث الأنصاري قال كانت اليهود تقول إذا هلك لهم صبي صغير هو صديق فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كذبت يهود ما من نسمة يخلقها الله في بطن أمه إلا أنه شقي أو سعيد، فأنزل الله تعالى عن ذلك هذه الآية هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذا أنتم أجنة في بطون أمهاتكم.
  • وقال ابن عباس والسدي والكلبي والمسيب بن شريك نزلت في عثمان بن عفان كان يتصدق وينفق في الخير، فقال له أخوه من الرضاعة عبد الله بن أبي سرح: ما هذا الذي تصنع يوشك أن لا يبقى لك شيئا. فقال عثمان: “إن لي ذنوبا وخطايا وإني أطلب بما أصنع رضا الله سبحانه وتعالى، وأرجو عفوه” فقال له عبد الله: أعطني ناقتك برحلها، وأنا أتحمل عنك ذنوبك كلها.. فأعطاه وأشهد عليه، وأمسك عن بعض ما كان يصنع من الصدقة، فأنزل الله تبارك وتعالى: “أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلىَّ وَأَعْطَى قَلِيلا وَأَكْدَى” فعاد عثمان إلى أحسن ذلك وأجمله. وقال مجاهد وابن زيد: نزلت في الوليد بن المغيرة، وكان قد اتبع رسول الله على دينه فَعَيَّرَهُ بعض المشركين، وقال: لم تركت دين الأشياخ وضللتهم وزعمت أنهم في النار؟ قال: إني خشيت عذاب الله، فضمن له إن هو أعطاه شيئا من ماله ورجع إلى شركه أن يتحمل عنه عذاب الله سبحانه وتعالى، فأعطى الذي عاتبه بعض ما كان ضمن له ثم بخل ومنعه، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
  • وعن عائشة قالت: مر رسول الله بقوم يضحكون فقال: “لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا”.  فنزل عليه جبريل بقوله “وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأبْكَى” فرجع إليهم فقال ما خطوت أربعين خطوة حتى أتانى جبريل فقال: ائت هؤلاء وقل لهم إن الله عز وجل يقول: وإنه هو أضحك وأبكى.

Reactions
التنقل السريع