الحلبة
يعتبر نبات الحلبة واحداً من أكثر أنواع النباتات فائدة للإنسان، فقد وصفها
أحدهم بأنّها تساوي وزنها من الذهب لما فيها من فوائد وقيم غذائية مرتفعة جداً.
الحلبة ليست من النباتات المكتشفة حديثاً، بل على العكس تماماً، فهي نبتة قديمة جداً، حيث سجّل المصريون قبل نحو ألف وخمسمئة عام قبل الميلاد وصفة صنعت من الحلبة تستهدف علاج الحروق المختلفة التي يصاب الإنسان بها، كما كانت تستعمل في حالات الولادة من أجل الحثّ على إحداث هذه العملية، هذا وعرف الإغريق نبتة الحلبة حيث أوصوا بها لمعالجة بعض الحالات التي تصيب النساء خاصة، بالإضافة إلى المصريين، والإغريق، فقد اشتهرت الحلبة أيضاً عند العرب، حيث كانت مستعملة بشكل واسع في العلاج بينهم.
القيمة الغذائيّة للحلبة
تحتوي الحلبة على العديد من العناصر الهامة وعلى رأسها الفيتامين ب، والفسفور،
والتريكونيلين، والكولين، والنيكوتينيك، بالإضافة إلى بعض الزيوت الثابتة، وزيت
اليانسون، والعديد من المواد الأخرى، وللحلبة العديد من الفوائد التي بإمكان أي
إنسان أن يستفيد منها، وفيما يلي بعض الفوائد التي تبرز أهمية هذه النبتة الهامة،
وبعض أبرز مضارها أيضاً، فليس هناك شيء يخلو من بعض المضار.
فوائد الحلبة
- تساعد في علاج بعض الاضطرابات التي قد تصيب الإنسان.
- غذاء جيّد للإنسان، كما أنّها تستعمل في حالات السمنة والكتلة الزائدة.
- تقاوم الأمراض الصدرية، وأمراض المعدة، والسعال، والربو، والضعف الجنسي، والمغص، والإمساك، والاحتقان، وتراكم البلغم، والالتهابات الموضعية، والقروح، والحروق.
- تغذّي أجسام السيدات اللواتي دخلن في مرحلة النفاس.
- تعالج حالة البواسير التي قد تصيب بعض المرضعات اللواتي لديهن نقص في الحليب.
- تحفز الهرمونات في أجساد الفتيات النحيفات حين يصلن إلى مرحلة البلوغ.
- تستعمل دواء مستخلص منه في زيادة الكتلة للأشخاص الذين يعانون من النحافة، كما ويستعمل كفاتح للشهية.
- تستعمل من أجل تليين المعدة، والحلق.
- تكافح حالات التشنجات المختلفة التي قد تصيب العديد من الأفراد.
- تنشط الرحم لدى النساء.
- تعزز عمل الجهاز الهضمي وتقويه.
أضرار الحلبة
- تؤثر على الجنين وعلى حياته إن استعملتها السيدة الحامل في شهور الحمل الأخيرة، حيث إنّها قد تتسبب لها بحالة من سيلان الدم.
- يجب عدم استعمال الحلبة من قبل الأشخاص الذين يتناولون هرمونات الغدة الدرقية، حيث إنّها تعمل على تغيير توازن الإنسان.
- يجب عدم استعمالها من قبل الأطفال ممن تقل أعمارهم عن العامين.
- تتسبّب برائحة ترافق خروج البول عند من يتناولها.
- تتسبّب في حدوث حالة الغثيان، والاضطرابات المعوية في حال أفرط الإنسان في تناولها.
- تحد من قدرة الجسم على امتصاص الحديد، ومن هنا فهي غير مناسبة للمصابين بفقر الدم.